انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية
قتل خلال هذا الأسبوع طفل فلسطيني، وأصيب 18 آخرون، بينهم 7 أطفال وصحفي، بالرصاص الحي والمعدني في حوادث متفرقة بالضفة الغربية. وكانت الاحداث على النحو التالي:
- في 17/2/2022، أصيب مواطنان بأعيرة نارية، أحدهما في ظهره والثاني في قدمه، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين، تخلل ذلك اعتقال مواطنين.
- في 18/2/2022، أصيب سبعة مواطنين، بينهم أربعة أطفال وصحفي، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، في استخدام مفرط للقوة خلال مواجهات اندلعت مع قمع قوات الاحتلال مسيرة بلدة بيتا في نابلس. في اليوم نفسه، أصيب ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، في قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية في قلقيلية.
- في 19/2/2022، أصيب خمسة مواطنين، بينهم طفلان، بأعيرة معدنية في قمع الاحتلال تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية في قلقيلية.
- في 22/2/2022، قتل الطفل محمد رزق صلاح، 14 عامًا، في بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه بادعاء إلقائه الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه مركبات المستوطنين. (التفاصيل في هذا البيان). وفي اليوم نفسه، أصيب مواطن، 18 عامًا، بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه، خلال مواجهات تزامنت مع انسحاب قوات الاحتلال من مخيم الجلزون للاجئين، شمال رام الله. ووصفت حالة المصاب بأنها خطيرة، بسبب وصول شظايا إلى داخل شبكية العين مما أحدث ضررًا كبيرًا.
وتواصلت خلال هذا الأسبوع اعتداءات قوات الاحتلال في حي الشيخ جراح بمدينة القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك حصار الحي وقمع المواطنين، باستخدام قنابل الصوت والغاز والضرب بالهراوات وإخافتهم بالخيالة، ومداهمة المنازل، وتحطيم الطاولات والمقاعد التي وضعها الأهالي والمتضامنين أمام المكتب الذي أقامه عضو الكنيست المتطرف بن غفير في الحي. أسفر ذلك عن كسر يد مواطن، وإصابة شقيقتين وناشطين برضوض نتيجة تعرضهما للضرب. كذلك تعرض المواطن محمد مرشد العجلوني، 25 عاماً، وهو من ذوي الإعاقة (متلازمة داون)، للضرب من قوات الاحتلال التي حاولت اعتقاله وتقييد يديه، ما أدى لإصابته بحالة فزع.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 7 مرات تجاه الأراضي الزراعية في المنطقة مقيدة الوصول شرق القطاع، تركز أغلبها شرق المحافظة الوسطى، و3 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر قبالة شمال وجنوب غربي القطاع، دون تسجيل إصابات أو أضرار.
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 8 مواطنين، بينهم طفلان، وإصابة 87 آخرين، بينهم 18 طفلاً و7 صحفيين و2 من الطواقم الطبية، جميعهم في الضفة الغربية.
الهدم والتجريف والمصادرة
هدمت قوات الاحتلال 10 منشآت مدنية، منها منزل و4 مساكن صغيرة وخيمة، ما أدى لتشريد 6 عائلات قوامها 47 فردًا، بينهم 28 طفلاً و8 نساء. فيما يلي التفاصيل:
17/2/2022
- تدمير كرفان زراعي في قرية دوما، جنوب شرقي نابلس، بحجة البناء في منطقة c.
- هدم منشأتين تجاريتين في منطقة وادي الدم ببلدة بيت حنينا، شمالي القدس الشرقية المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
19\2\2022
- إجبار مواطن على هدم 40 م2 من منزله، في قرية العيساوية، شمالي شرق القدس الشرقية المحتلة، بحجة عدم الترخيص. يأوي المنزل عائلة قوامها 10 أفراد، بينهم 6 أطفال وامرأتان.
20/2/2022
- تفكيك ومصادرة خيمة وبركسين أحدهما للسكن والثاني لتربية المواشي والأغنام، في كفر مالك، شمال شرقي رام الله، بدعوى البناء في منطقة أثرية. أدى ذلك لتشريد عائلة قوامها 6 أفراد، منهم امرأة وطفلة.
- وضع 3 إخطارات لوقف عمل في بركة جمع مياه وكرفان حديدي يستخدم كمسكن زراعي، وغرفة زراعية، في بلدة أذنا، غرب الخليل.
- تسليم أمر بهدم منزل مساحته 255م2، يأوي عائلة قوامها 16 فرداً، بينهم 8 أطفال، من بينهم 5 أناث، وكذلك منشأة لتفكيك الحديد والخردة، في بلدة أذنا، غرب الخليل.
- تسليم 5 إخطارات هدم غرف زراعية في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت.
23/2/2022
- هدم 4 مساكن عبارة عن غرف زراعية، شرق مدينة يطا في الخليل، ما أدى إلى تشريد 4 عائلات قوامها 31 فردًا، بينهم 21 طفلاً و5 نساء.
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 31 عائلة، قوامها 198 فردًا، منهم 35 امرأة، و93 طفلاً، جراء تدمير 38 منزلاً، و4 خيام سكنية. كما دمرت 19 منشأة مدنية أخرى، وسلمت 22 إخطارًا بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (187) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (116) مواطناً، منهم 14 طفلاً وامرأة واحدة. كما نفذت قوات الاحتلال عملية توغل محدودة شرق رفح، جنوب قطاع غزة في 21/2/2022.
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 1024 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 638 مواطنًا، بينهم 63 طفلاً، و7 نساء.
اعتداءات المستوطنين
نفذ المستوطنون 11 اعتداءً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أسفرت عن إصابة سائق وإلحاق أضرار بمركبتين.
- 17\2\2022، مسيرة استفزازية لعشرات المستوطنين انطلقت من باب السلسلة داخل البلدة القديمة، مرورا بشارع الواد وصولا إلى منطقة المصرارة، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، تخللها هتافات مسيئة للعرب والمسلمين، والاعتداء على بقالة وسط مناوشات مع الأهالي، قبل تدخل قوات الاحتلال لحماية المستوطنين وإخلاء محيط منطقة باب العمود.
- 18/2/2022، أطلق مستوطنون من البؤرة الاستيطانية “ميتاريم”، أغنامهم في أراضي المواطنين جنوبي بلدة الظاهرية، في الخليل.
- 19/2/2022، هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، عدداً من المواطنين ورعاة الأغنام في قراوة بني حسان، غرب مدينة سلفيت.
- 20/2/2022، أصيب سائق فلسطيني وتحطم زجاج سيارته، بعد رشقها بحجر من مستوطن على طريق رام الله-نابلس.
- 21/2/2022، اعتدى مستوطنون من مستوطنة “حلميش”، شمال غرب رام الله، بالحجارة على مركبة فلسطينية، أثناء مرورها من شارع محاذٍ للمستوطنة، ما أدى الى كسر الزجاج الخلفي لها.
وتكررت على مدار الأسبوع اعتداءات واستفزازات المستوطنين ضد المواطنين في حي الشيخ جراح في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 42 اعتداءً على المواطنين وممتلكاتهم في أرجاء الضفة الغربية.
الحصار والقيود على الحركة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر يناير في هذا التقرير.
كما واصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (97) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، اعتقلت عليها مواطن واحد. وكان العدد الأكبر من الحواجز في الخليل بواقع 37 حاجزًا يليها بيت لحم 16 حاجزًا ورام الله 15 حاجزًا.
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 467 حاجزًا فجائيًّا على الأقل، اعتقلت عليها 27 مواطنًا.
