الرئيسيةأخبارعربية ودوليةاهتمامات الصحف العربية 26-2-2022

اهتمامات الصحف العربية 26-2-2022

الصحف الفلسطينية

أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية حيث، سجلت عدة إصابات خلال اعتداءات متفرقة على المواطنين، وجرى اعتقال 14 مواطناً بينهم طفل وأسيران محرران، فيما هدم الاحتلال منزلين ومنشأة تجارية وأخطر بهدم ووقف البناء في عقارين آخرين، بيما أقدم مستوطنون على اقتحام الأقصى وقاموا بإغراق عشرات الدونمات بمياه عادمة.
وتحدثت صحف فلسطين عن مطالبة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها “اليونسكو” بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية ليس فقط في الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في الخليل، وإنما أيضاً توفير الحماية الدولية لها، كما طالبت الجهات الدولية المختصة بفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال.
وألقت الضوء على تأدية عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
ورصدت الصحف الفلسطينية أخبار فيروس كورونا في جميع المحافظات الفلسطينية ،حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل، 17 وفاة، و1594 إصابة جديدة بـ “كورونا”، و5268 حالة تعافٍ .

الصحف المصرية

أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عددًا من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، وما تتضمنه من طرق ومحاور وكباري، وتوجيهاته بسرعة الانتهاء من الأعمال قبل شهر رمضان.
وأشارت إلى اتفاقيات التعاون التي وقعتها مصر وأذربيجان في مجالات التنمية المختلفة، لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين، وذلك على هامش فعاليات الدورة الخامسة لاجتماعات اللجنة المشتركة المصرية الأذرية التي عقدت في العاصمة باكو.
ونشرت صحف السبت مطالبة الرئيس التونسي قيس سعيّد، بقانون يمنع تمويل الجمعيات غير الحكومية من الخارج، معتبرًا أن تلك الجمعيات امتداد لقوى خارجية.

الصحف التونسية

أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم في اهتماماتها فحوى اجتماع مجلس الوزراء التونسي بإشراف الرئيس قيس سعيّد الذي أكد خلاله على أهمية أن تعمل الدولة في نطاق القانون مع ضرورة مراقبة تمويل الجمعيات والتمسك باستقلالية القضاء، معبراً عن حرصه الشديد على صون الحقوق والحريات والتمسك بالسيادة الوطنية .
وتناقلت صحف السبت في الشأن الليبي تأكيد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري في تصريح له أمس أنه طلب من فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلف بمجموعة من الضمانات بسبب المخاوف من ما أسماه «عسكرة الدولة» في المنطقة الغربية ، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للدولة كان قد اضطر إلى رفع جلسته المخصصة للتصويت على التعديل الدستوري الصادر عن مجلس النواب وتغيير الحكومة.
وأخبرت في سياق متابعتها للأزمة الروسية الأوكرانية عن تجددت الاشتباكات في العاصمة الأوكرانية كييف الليلة الماضية بين الجيش الأوكراني والجيش الروسي في وقت فشل فيه مجلس الأمن الدولي في إدانة العمليات العسكرية الروسية.
وذكرت صحف تونس في سياق متصل أن الأسواق المالية العالمية -باستثناء النفط والغاز- عاشت أسوأ أيامها منذ مطلع العام الجاري ، إذ سجلت تراجعات متباينة وخاصة إثر التدخل الروسي العسكري في أوكرانيا.

الصحف المغربية

اهتمت الصحف المغربية الصادرة اليوم، بنتائج الحوار الذي جرى بين الحكومة والنقابات المغربية في اليومين الأخيرين، والذي أفضى إلى حل عدة قضايا عالقة، وخاصة بالنسبة للعاملين في قطاع الصحة.
وركزت اهتمامها على أوضاع المواطنين المغاربة المقيمين في أوكرانيا في ظل الهجوم العسكري الروسي على كييف، مشيرة إلى التدابير التي شرعت سفارة المغرب في أوكرانيا في اتخاذها من أجل تسهيل عملية عبور الراغبين منهم في مغادرة البلاد في ظروف آمنة.
وتابعت صحف الرباط اهتمامها بالتطورات الميدانية في أوكرانيا في ظل تصاعد القتال بين القوات الروسية والأوكرانية في اليوم الثاني من العملية العسكرية الروسية ضد هذا البلد, مشيرةً إلى مواقف الإدانة الدولية للهجوم الروسي، وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستحذو حذو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بفرض عقوبات على روسيا.
وواصلت صحف المغرب مواكبتها لتطورات الحالة الوبائية لانتشار فيروس كورونا في عدة مناطق من العالم.

الصحف السودانية

أولت الصحف السودانية الصادرة اليوم اهتماماً بالمباحثات التى أجراها نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، أمس بموسكو مع سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، والتي تركزت حول أوجه التعاون المشترك بين السودان وروسيا في جميع المجالات وعلى المستويات كافة الثنائية والدولية.
وأبرزت لقاء عضو مجلس السيادة السوداني الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر إبراهيم بالرباط أمس ، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، معالى ناصر بوريطة، حيث قدم له شرحاً حول الأوضاع في السودان، ومسار الحوار بين القوى السياسية والمجتمعية، مؤكداً التزام الحكومة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
وأشارت صحف الخرطوم إلى ترحيب خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، أداما دينغ، بإفراج السلطات السودانية عن 100 معتقل خلال الأسبوع الجاري.
ونشرت إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عن تعيين السوداني أمين عوض، منسقاً للأمم المتحدة بشأن الأزمة في أوكرانيا.
وعرجت صحف السودان على مطالبة وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها “اليونسكو” بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ليس فقط في الضغط على المحتل لوقف عدوانه على المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل، وإنما أيضاً توفير الحماية الدولية لها.

الصحف السعودية

ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الأمم وفقدان البصر ) : وعد الرئيس الأميركي الأسبق بوش الابن، في غمرة انتصاره في حرب الخليج الثانية، وتحديداً في مارس 1991م، بنظام دولي جديد تسوده العدالة والمساواة بين الدول، لكن هذا النظام لم يرَ النور بعد، وقد لا يراه العالم في يوم من الأيام، وما يعيشه العالم اليوم قد يكون مرحلة انتقالية نحو هذا النظام الموعود. منذ أن تأسست منظمة الأمم المتحدة في العام 1945م، احتكر قرارها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية، والذين يُعرفون بأعضاء مجلس الأمن الدائمين، والعالم يراقب ممارساتهم، وتسيير المجلس خدمة لمصالحهم الخاصة، ومصالح حلفائهم، وغالباً ما يوزعون الأدوار بينهم، فواحدٌ يستخدم الفيتو، والآخر يدينه، والنتيجة لصالحهم جميعاً دون غيرهم.
وتساءلت : وهذا يقودنا إلى السؤال التالي: هل استطاع مجلس الأمن حلّ مشكلة واحدة في العالم؟، وهل استطاع أن يُوقف حرباً، وأعاد الحقوق لأصحابها، وأقام العدل والأمان والاستقرار؟ لا شك أن كل شيء متعلق بالتوافق بين الأعضاء، فهم يفرضون إرادتهم على الجميع، ففي القضية الفلسطينية، نجد أن الولايات المتحدة هي التي تؤيد إسرائيل، وتغطي على جرائمها، وتستخدم الفيتو دفاعاً عنها، في الوقت ذاته شهدنا وقوف روسيا والصين إلى جانب شعب فلسطين، ولكن مواقفهما لم تقدّم شيئاً ملموساً على الأرض، كذلك، ماذا نستفيد من المواقف الغربية المتعاطفة مع الشعب السوري، أمام الفيتو الروسي والصيني الذي عرقل كلّ القرارات التي تدين نظام الأسد وميليشياته الطائفية وقتله الشعب السوري بكلّ ما لديه من أسلحة حتى السلاح الكيميائي. لذلك، أين مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة حول ما يحصل في العالم؟ هل فقدت المنظمة البصر، أم تحوّلت إلى أداة طائعة بيد الدول العظمى، تتحكم فيها على أهوائها؟
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( أزمات تتجدد .. متحورات ومواجهات ) : يبدو أن العالم سيعيش حالة من التوترات والقلق إزاء اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وسيشهد الموقف تقلبات على الجانبين السياسي، والاقتصادي، وسيؤثر العامل الأخير بالطبع في قطاعات وأنشطة تجارية وأسواق مال، وسلاسل إمداد، كما فعلت جائحة كورونا في الأنشطة الاقتصادية وعطلت حركة التجارة، وساد الإغلاق لفترات طويلة. وقد كان متوقعا بالطبع التوتر الحالي على الساحة الاقتصادية، والاستثمارية العالمية، في أعقاب الاجتياح الروسي لأوكرانيا، بعدما فشلت كل الجهود التي بذلت من أجل منع هذا الاجتياح، أو تحول الأزمة إلى ساحة عسكرية، لا أحد يستطيع أن يحدد آفاقها بمن في ذلك الدول الكبرى.
وبينت : إن الهبوط الحاد الذي ضرب مؤشرات الأسهم في الأسواق العالمية، فور الإعلان عن العملية العسكرية التي هزت أداء البورصات وأحدثت حراكا معهودا في مثل هذه الظروف هو توجه شريحة كبيرة من المستثمرين إلى الملاذات الاستثمارية الآمنة، بصرف النظر عن انخفاض عوائدها، وهبوط الأسهم في الأسواق الغربية الذي بدأت مؤشراته في الواقع فور إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في الـ11 من الشهر الجاري، وحثه الأمريكيين على مغادرة أوكرانيا، حيث أصبحت الأسواق كلها في حالة ترقب ورعب وهلع، الأمر الذي بدا معه المستثمرون يدرسون خياراتهم الأخرى.
وواصلت : الأزمات الكبرى يأتي معها ارتباك خطير للأسواق، حتى إن كانت في نطاقها السياسي، فكيف الحال إذا أخذت هذه الأزمة منحى غير سياسي؟ ولا يزال العالم يتذكر الهبوط الحاد للأسواق العالمية متأثرة بالأزمة الأوكرانية نفسها التي اندلعت في عام 2014، فضلا عن ارتفاع أسعار الطاقة بأنواعها، ففي الساعات الأولى من الخميس الماضي، تكبدت الأسواق خسائر كبيرة، وانهارت الأسهم الروسية، حيث انخفض مؤشرها الرئيس 45 في المائة دفعة واحدة. المشكلة المصاحبة أيضا كانت في تراجع قيمة الروبل الروسي 10 في المائة على الأقل. وخلال ساعات أيضا بلغ سعر برميل النفط 100 دولار، وفي حال استمرار الأزمة بهذه الصورة، فإن أسعار الطاقة بأنواعها ستواصل الارتفاع، ما سيزيد من ضغوط التضخم على الدول المستهلكة للطاقة خصوصا في أوروبا والولايات المتحدة. حتى العملات المشفرة تعرضت هي الأخرى لهبوط حاد في زحمة هذه الأزمة.
وأشارت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الحق السيادي.. ومسؤولية المجلس ) : حرص المملكة العربية السعودية على الاستقرار الإقليمي والـدولـي ودعم كل المبادرات الرامية لتحقيق هذه المستهدفات أمر يلتقي مع حرصها في ذات الوقت علـى سلامة الإنسان وحماية الاقتصاد، وبالـتأكيد حماية سيادة وأمن أراضيها والمدنيين والأعيان المدنية. تأكيد المملكة العربية السعودية حقها السيادي في اتخاذ جميع التدابير الـلازمة لحماية أمن واستقرار وسلامة أراضيها، وأيضاً أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها من أي اعتداءات إرهابية، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، في مواجهة الأعمال العدائية والـتجاوزات غير الأخلاقية من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.. وذلـك في الرسالة، التي أرسلها القائم بأعمال وفد المملكة الـدائم لـدى الأمم المتحدة بالإنابة المستشار محمد عبدالعزيز العتيق، إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الهجمات الأخيرة على المملكة، هو تأكيد يعكس ذلـك النهج الـراسخ في تاريخ الـدولـة المرتبط بحماية أمنها وسيادتها، وذلـك منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
وأضافت : الرسائل السابقة إلى مجلس الأمن الدولي وعلى وجه الخصوص الـرسالـة المؤرخة في 11 فبراير 2022 ، حول اعتراض الـدفاعات الجوية لـلـمملـكة الـعربية الـسعودية في يوم الإثنين 21 فبراير 2022 ، لـطائرة مسيرة استهدفت مطار الملـك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة جيزان، الـتي أطلـقتها ميلـيشيا الحوثي الإرهابية، وقد أدت هـذه المحاولـة العدائية والوحشية لاستهداف المدنيين، والبنى التحتية المدنية في المملكة، التي أصيب فيها ما لا يقل عن 16 مدنياً من جنسيات مختلفة؛ ثلاثة منهم في حالة حرجة.. تؤكد أيضا أن ميليشيا الحوثي الإرهابية استأنفت شن هجمات عبر الحدود من مطار صنعاء الدولي، وهو ما يؤكد الطبيعة العدائية والإرهابية لهذه الميليشيا وتجاوزاتها للقانون الـدولـي الإنساني بهدف تحقيق أجندة إيران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

الصحف الإماراتية

سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على جائزة “زايد للأخوة الإنسانية” التي تستند لميراث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيم والمبادئ الإنسانية التي رسخها مع أركان الدولة، فصارت رسالة حضارية للإمارات عبر الأجيال.
كما تناولت الافتتاحيات جهود دولة الإمارات لمواجهة تحدي المناخ ، حيث تمثل المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 محركاً وطنياً يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي.
و تحت عنوان ” رسالة نبيلة” قالت صحيفة الاتحاد ان ” زايد للأخوة الإنسانية” صارت محل تقدير المجتمع الدولي وشرفاً رفيعاً يناله المكرمون من كبار الشخصيات في العالم، الذين أسهموا بجهود نبيلة في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش والكرامة الإنسانية.
وأكدت الصحيفة ان جائزة “زايد للأخوة الإنسانية” تستند لميراث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيم والمبادئ الإنسانية التي رسخها مع أركان الدولة، فصارت رسالة حضارية للإمارات عبر الأجيال.
و أضافت “الاتحاد” انه عبر الجائزة الرفيعة، صارت الإمارات تلعب دوراً أكثر حيوية على الساحة العالمية من أجل ترسيخ السلم والاستقرار والتسامح والحوار بين شتى الشعوب والثقافات. فالجائزة تنطوي باسمها ومعناها على رسائل ملهمة تعزز التضامن الإنساني، وترسخ مكانة الدولة الرائدة في سعيها المتواصل لبناء عالم أكثر إنسانية، وأمناً وعدالة وسلاماً واستقراراً، ينعم فيه الجميع بفرص متساوية في الحياة بكرامة.
و اختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مشيرة إلى انه عندما تتخطى الترشيحات للجائزة 200 ترشيح من شتى أنحاء العالم، فإنما يدل ذلك على الصدى الكبير والأهمية القصوى التي صارت تنطوي عليها. وهو ما يؤكد أن رسالة الإمارات راسخة وحاضرة بقوة في العالم الذي صار يتطلع إليها باعتبارها الدولة – النموذج في التسامح والتعايش ومد يد العون والمساعدة للجميع والداعم الأول للقضايا الإنسانية.. لذلك، فالفائزون بها دوماً شخصيات سامية استحقتها بجدارة لما قدمته للإنسانية من مبادرات نبيلة.
ومن جانبها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان ” الأخوة الإنسانية رسالة الإمارات للعالم” ان “جائزة زايد للأخوة الإنسانية” التي تحمل اسم الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والدالة على إرث القائد المؤسس الخالد والعظيم في العمل الإنساني والقيم التي غرسها في شعبه باتت منهاج حياة ودستوراً خالداً يؤكد كيف ترتقي الشعوب وتتقدم بالقيم والانفتاح وحب الخير.
وأضافت الصحيفة ان الجائزة باتت تشكل إحدى الرؤى العالمية الهادفة للإمارات ومن مبادرات “اللجنة العليا للأخوة الإنسانية” التي تُمنح لأصحاب الجهود الكبرى في العمل بهدف الارتقاء بالإنسانية وتأكيد أهمية التعايش، واختارت في دورتها الحالية العاهل الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله ومؤسسة المعرفة والحرية “فوكال” المنظمة الإنسانية في جمهورية هايتي لتكريمهم في دورتها الحالية، لما قاموا به من مساع نبيلة وسامية وفعالة وهادفة تقوي جسور الانفتاح والتلاقي وتؤكد القدرة على التعايش وكيف أن قيم التآخي تؤمن تكاتف الجميع على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم وتعايشهم بمحبة وسلام.
و اختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها مؤكدة ان الإمارات في ظل قيادتنا الرشيدة ماضية في نشر قيم الخير وتأكيد أهمية التآخي الإنساني المبني على قناعة تامة بأنه ضرورة إنسانية تهم الجميع، ورسالة حضارية بناءة يجب أن يعمل الجميع لتحقيق ما تدعو إليه.
و في موضوع آخر قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان ” مظلة واحدة “ إن تحدي المناخ يعد أبرز التحديات التي يواجهها العالم اليوم ، لا سيما في ظل ارتفاع حرارة الأرض قرابة 1.1 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية. ما ضاعف موجات الحر والجفاف والعواصف والفيضانات المدمرة، إذ واجه معظم الناس على هذا الكوكب كارثة مرتبطة بظاهرة جوية في الـ20 عاماً الأخيرة.
و أضافت الصحيفة ان القيادة الرشيدة في الإمارات أدركت منذ وقت مبكر المخاطر المتزايدة لتغير المناخ على الإنسان والبيئة، وكانت من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وصادقت على اتفاقيات المناخ، والتي كان آخرها اتفاقية باريس، وهي تقوم بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع، والتي من شأنها الحد من الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ. وتمثل المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 محركاً وطنياً يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050، مما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي.
و اكدت الصحيفة ان الإمارات ملتزمة بتوسيع دور التقنيات عديمة الانبعاثات الكربونية في الاقتصاد، والاستثمار في الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، وتتطلع إلى أن تقدم نموذجاً يُحتذى به لإدارة الطاقة والبيئة، من خلال برامج تفتح آفاقاً جديدة للطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة.. ومن هذا المنطلق اعتمدت الإمارات في مواجهة هذه التحديات على تطبيق أساليب زراعية ذكية مناخياً، وتسخير الابتكار، وبناء الشراكات وعدة مبادرات في هذا المجال، وتتماشى جهود الدولة لتعزيز الخيارات الغذائية المناسبة لأفراد المجتمع مع المبادئ التوجيهية الطوعية للجنة الأمن الغذائي العالمي بشأن النظم الغذائية والتغذية، والتي تحظى بكل فخر بدعم الإمارات، فهي تجمع القطاعات المعنية كافة تحت مظلة واحدة بهدف بناء أنظمة غذائية مستدامة تساعد البلدان على دمج التغذية في الخطط الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحدي تغير المناخ.

المصدر: واس + وام

 

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا