جاء Oleksander Fesenko البالغ من العمر 39 عامًا إلى Aalestrup في شمال Jylland في بداية شهر أكتوبر من العام الماضي.
عندما نشر منشورًا بعد ذلك بوقت قصير في مجموعة على Facebook للأوكرانيين في الدنمارك تفاجأ بالتعليقات التي جاءت بشكل أساسي من النساء.
كنت أبحث عن وظيفة وعلق الناس على Facebook ، على سبيل المثال: “انطلق إلى Kherson وتقدم هناك”. لم يكن الأمر لطيفًا كما يقول الأوكراني ، الذي ينحدر من مدينة Kherson في شرق أوكرانيا.
إنه واحد من 4892 أوكرانيًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا ، وفقًا لدائرة الهجرة الدنماركية ، حصلوا على تصريح إقامة بعد اعتماد القانون الخاص بالأوكرانيين قبل عام.
العدد الإجمالي هو 35.415 أوكراني.
تم منع الرجال في الفئة العمرية من 18 إلى 60 عامًا من مغادرة أوكرانيا بعد اندلاع الحرب بسبب تجنيد الجيش. ولكن بسبب عدد من الاستثناءات ، لا يزال من الممكن بالنسبة للبعض السفر.
يقول Oleksander أنه حتى قبل الحرب تم رفضه من قبل السلطات العسكرية الأوكرانية وبالتالي يمكنه مغادرة البلاد بشكل قانوني تمامًا. علاوة على ذلك احتل الروس Kherson عندما فر ، لذا فإن الرحلة إلى الدنمارك ذهبت بالفعل عبر روسيا إلى لاتفيا ، ومن هناك سافر إلى الدنمارك.
لكن وفقًا Oleksander الذي حصل بسرعة على وظيفة في مصنع في الدنمارك ، يمكنك المساهمة في الحرب ضد روسيا من مسافة بعيدة. الناس الذين يعيشون هنا يساعدون في التبرعات ويرسلون الأموال إلى قوات الدفاع ، كما يقول. الرجال مثلي يطلق عليهم الخونة
ومع ذلك ، فإن عددًا من النساء الأوكرانيات لا يرون الرجال الهاربين شيء مثيرًا للإعجاب أو بطوليًا بشكل خاص.
في مكان آخر في مجموعة Facebook للأوكرانيين في الدنمارك كتب رجل أوكراني آخر منشورًا في العام الماضي بدأ به: “مرحبًا ، أنا أبحث عن وظيفة في الدنمارك” لكنها قوبلت بتعليقات غاضبة.
وعلقت إحدى النساء قائلة: “يذهب بعض الرجال للدفاع عن أوكرانيا والبعض الآخر لا يفكر إلا في كسب المال. عار عليكم
وكتب أخرى: “… إنه ماكر ويريد استغلال الوضع لإضفاء الشرعية على إقامته غير القانونية – ربما يكون قد دفع رشوة للخروج”.
الاتهام بأن رجالاً أوكرانيين في الخارج خدعوا حرس الحدود من أجل مغادرة أوكرانيا يتكرر عدة مرات.
في مجموعة الفيسبوك للأوكرانيين في الدنمارك يدور الكثير من الانتقادات حول حقيقة أن معظم النساء اللاتي فررن من أوكرانيا اضطررن إلى توديع أزواجهن وآبائهن.
كتبت امرأة أوكرانية: أنا لا أفهم كيف يمكن لرجال في الأربعين من العمر أن يكونوا هنا في الدنمارك. لم أستطع حتى معانقة زوجي على الحدود.
في رابطة الأوكرانيين في الدنمارك لاحظت رئيسة مجلس الإدارة أن التنمر يرتفع أحيانًا في مجموعات Facebook الأوكرانية. ومع ذلك ، فهي لا تعتقد أن هذه مشكلة كبيرة.
أولاً وقبل كل شيء كل شخص يكتب على Facebook له وضع شخصي خاص به. بالإضافة إلى ذلك نحن الأوكرانيين عاطفيون للغاية. إننا مثل الإيطاليين وإذا كان هناك شيء ما يحبطنا ، فنحن نتكلم عنه بوضوح
يقول Oleksander Fesenko أيضًا أن الانتقادات الموجهة إليه لا تهمه ولا تزال زوجته وطفلاه في أوكرانيا ، لذا فهو ليس هارب. بمساعدة راتبه في الدنمارك يمكن للأسرة الحفاظ على حياتها في البلد الذي مزقته الحرب وخطته هي العودة إلى أوكرانيا عندما تنتهي الحرب. أريد الانتظار حتى ينتهي لكني أريد العودة إلى دياري في أوكرانيا. أريد العودة إلى المنزل.
أبلغت السفارة الأوكرانية في الدنمارك TV2 أن الحكومة في Kyiv ليس لديها خطط لرفع الحظر المفروض على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا من مغادرة البلاد.
ترجمة صفحة الدنمارك من كل الزوايا
المصدر: أخبار تي في 2
