محافظات – واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الثلاثاء، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث استشهد شابان وأصيب آخر شرق نابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من عدة محافظات، وواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في بيت لحم ونابلس.
اعتقال 8 مواطنين من الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين نور الدين وعبد عيد مصطفى أبو صقر، وعبد الله أحمد البطل، بعد أن داهمت منازلهم، في حي الجابريات في مدينة جنين، وأحمد السوقي من منزل ذويه في شارع نابلس من المدينة.
وأفاد مراسلنا بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حيي الهدف والجابريات ومحيط مخيم جنين، ونشرت القناصة على أسطح بعض المنازل، وداهمت منزل المواطن ماهر تركمان في مخيم جنين، والذي تتهمه باطلاق النار على حافلة في الأغوار مع نجله الشهيد وابن شقيقه الأسير، واعتقلت نجله أحمد.
كما حاصرت قوة خاصة من جيش الاحتلال “مستعربون” أحد المنازل بحي الهدف المحاذي لمخيم جنين، وسمع دوي انفجارات في المكان.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة أحد الشبان بشظايا في قدمه.
وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مفيد العباسي، بعد أن داهمت منزله وفتشته في بلدة سلوان.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى كرم غالب الهريمي (17 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه في منطقة “أبو انجيم” في المدينة.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري بحارة السلايمة بالبلدة القديمة من المدينة شابا من عائلة الرجبي، بعد أن اعتدت بالضرب المبرح عليه، ومن ثم نقلته بمركبة إسعاف.
مستوطنون يقتحمون “الأقصى” ويعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في بيت لحم ونابلس
اقتحم 788 مستوطنا على شكل مجموعات، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي أبعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتجمّع المستوطنون عند خروجهم أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة وقاموا بتأدية رقصات استفزازية.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى وتأدية صلاة الفجر فيه، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد، في سادس ايام عيد الفصح اليهودي.
وفي محافظة بيت لحم، قام مستوطنون بأعمال عربدة على الشارع الرئيس في بلدة تقوع جنوب شرق المحافظة.
وأفاد الناشط الشبابي مصطفى البدن، لمراسلنا، بأن عددا من المستوطنين تجمهروا على مدخل مستوطنة “تكواع” المقامة على أراضي البلدة، على الشارع الرئيس، وقاموا باستفزاز المواطنين، سواء باعتراض مركباتهم، أو التلفظ بألفاظ نابية.
وفي محافظة نابلس، قطع مستوطنون 70 شجرة زيتون معمرة في قرية قريوت جنوب نابلس، تعود ملكيتها لمعظم أهالي قريوت، وتقع في منطقة “بطيشة” غرب القرية، والقريبة من مستوطنة “عيليه” المقامة على أراضي المواطنين.
الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ66 على التوالي
رام الله – يواصل الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله لليوم الـ66 على التوالي، في ظروف صحية صعبة للغاية.
وأفاد محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارته للأسيرعدنان، الثلاثاء، في عيادة سجن الرملة، أنه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى خدر وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.
وأضاف المحامي: أنه ورغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، ترفض إدارة السجون نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في عيادة سجن الرملة في ظروف صعبة للغاية، ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.
وتابع: رغم حالته الصحية، يرفض عدنان أخذ المدعمات والفيتامينات وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول إلا الماء، مطالبا بحريته وإنهاء اعتقاله التعسفي، ويرفض الاحتلال أيضًا أن يتلقى عدنان زيارة عائلية بحجة أنه معاقب.
مستوطنون يقطعون 70 شجرة زيتون جنوب نابلس
نابلس – قطع مستوطنون، الثلاثاء، 70 شجرة زيتون معمرة في قرية قريوت جنوب نابلس.
وأفاد الناشط بمقاومة الاستيطان في القرية بشار معمر، بأن أهالي القرية تفاجأوا اليوم أثناء تفقد أراضيهم، بارتكاب المستوطنين مجزرة بحق أشجار زيتون معمرة.
وأشار إلى أن ملكية الأشجار تعود لمعظم أهالي قريوت، وتقع في منطقة “بطيشة” غرب القرية، والقريبة من مستوطنة “عيليه” المقامة على أراضي المواطنين.
