الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الخميس 14- 9- 2023

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 14- 9- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يصل هافانا للمشاركة في قمة مجموعة الـ”77 +الصين”

وصل سيادة الرئيس محمود عباس، إلى العاصمة الكوبية هافانا، للمشاركة في قمة مجموعة الـ”77 +الصين”، ولقاء الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل.
وكان في استقبال سيادته في المطار عدد من كبار المسؤولين الكوبيين.
ويرافق سيادة الرئيس: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وسفير دولة فلسطين لدى كوبا أكرم سمحان.

*فلسطينيات
رئيس الوزراء: زيارة الأشقاء العرب لفلسطين رسالة تأكيد لوحدة الموقف والدم العربي

استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، وفدًا من رؤساء وممثلي المؤسسات الخيرية والمجتمعية العربية، ضيوف مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة، بحضور رئيس مجلس الإدارة للصندوق منيب المصري، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي.
وحيّا رئيس الوزراء الأشقاء العرب القادمين من الكويت والبحرين وعُمان وقطر وتونس والأردن، معتبرًا “أن زيارتهم تمثّل رسالة لتعزيز صمود شعبنا وثباتهم على أرضهم، وتعزيزا لوحدة الموقف والدم العربي”.
وتابع: أن “كل عربي له حصة في فلسطين خاصة في القدس بحكم الدين والقومية، والفلسطيني مؤتمن على هذه الأرض، ويحرص على أمن واستقرار كل دولة عربية كما يحرص على فلسطين”.
وأطلع د. اشتية، الوفد على الوضع العام في فلسطين، والظروف التي نعيشها في ظل اعتداءات الاحتلال اليومية على شعبنا، والحروب التي يشنها على الأرض والإنسان والمال والرواية.
وثمن رئيس الوزراء الدعم الذي تقدمه المؤسسات الخيرية والمجتمعية والتنموية العربية لفلسطين وخاصة لمدينة القدس، لتعزيز صمود أهلها في وجه الاحتلال.
من جانبه، أكد الوفد أن فلسطين تعيش في قلب كل عربي ومسلم وستبقى القضية المركزية العربية، وسيبقى دعم فلسطين والقدس على سلم أولويات عمل المؤسسات الخيرية العربية.
يُذكر أن مؤتمر القدس الدولي لتطبيقات التنمية المستدامة من تنظيم صندوق ووقفية القدس، وجامعة القدس، وعدد من المؤسسات، ومزمع عقده في الرابع عشر من الشهر الجاري.

*مواقف “م.ت.ف”
الشيخ يُطلع سفير روسيا لدى فلسطين على آخر المستجدات السياسية

أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، سفير دولة روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين غوتشا بواتشيدزه، على آخر المستجدات السياسية.
وبحث الجانبان خلال لقائهما في مدينة رام الله اليوم الخميس، العلاقات الثنائية، واستعرضا آخر التطورات الإقليمية.

*إسرائيليات
بذريعة الأعياد اليهودية: الاحتلال يفرض إغلاقًا على الضفة ومعابر غزة

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بذريعة الاعياد اليهودية، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر في قطاع غزة، ابتداءً من ظهر يوم غد الجمعة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” اليوم الخميس 2023/9/14، أن سلطات الاحتلال ستفرض طوقًا شاملًا على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة بدءا من ظهر يوم غد الجمعة وحتى ليلة السبت-الأحد المقبل، تزامنًا مع عيد رأس السنة العبرية.
كما تفرض سلطات الاحتلال إغلاقًا شاملًا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في عدة مناسبات ابتداءً من ظهر الجمعة وخلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
ويفرض جيش الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة، في “يوم الغفران”، ابتداءً من منتصف ليلة السبت- الأحد الموافق 24 من أيلول/سبتمبر الحالي، حتى ليلة 25 من أيلول.
كما يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لمناسبة “عيد العرش” لمدة ثمانية أيام كاملة، تبدأ ليلة الخميس-الجمعة 29 أيلول حتى ليل السبت- الأحد الموافق 7 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

*أخبار فلسطين في لبنان
الأحمد يلتقي رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي

التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة “فتح” المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، يوم الاربعاء 2023/9/13، رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي، ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الدكتور باسل الحسن.
وصرح الأحمد بعد اللقاء: “عقدنا لقاء موسعًا مع الرئيس ميقاتي في حضور العماد عون واللواء بيسري، والعميد قهوجي، وهذا الاجتماع هو متابعة للاجتماع السابق الذي عقد قبل شهر وقد اتفقنا حينها على تثبيت وقف إطلاق النار، ووقف أعمال التدمير والقتل العشوائي التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن القانون، مستغلة طبيعية مخيم عين الحلوة، كما اتفقنا في حينه على تشكيل لجنة تحقيق، وقد شكلت هذه اللجنة وأنهت أعمالها وحددت أسماء المتهمين بعملية اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي. وكذلك بعد أن أنهت لجنة التحقيق عملها وسلمت لهيئة العمل الفلسطيني المشترك نتائج التحقيق وتحديد الأسماء، كان لا بد، قبل ذلك عودة المهجرين إلى منازلهم. وبالمناسبة في تلك المرحلة وفي اليوم الخامس لم يكن هنالك أي مهجر من المخيم، ولكن العناصر الارهابية الخارجة عن القانون بقيت مصرة على خرق وقف إطلاق النار والاستمرار باطلاق الرصاص والقصف بشكل عشوائي، ليس في المخيم فقط وفي منطقة المدارس التي تتحصن بها، بل حتى في أنحاء صيدا، بالإضافة إلى قصف مواقع وثكنات الجيش اللبناني، وكأن هناك من يعطيهم تعليمات لتفجير الأوضاع الأمنية في المنطقة وليس في المخيم فقط بل في الجوار وفي صيدا وخارج حدود المخيمات، مما يدل على هناك مؤامرة أكبر مما يتصور البعض”.
وأضاف: “جرت مفاوضات تولاها رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وكاد أن يصل إلى اتفاق، ولكن تبين بأنها كانت مناورات منهم، وحتى من القوى التي كانت تتصل بهم لتبلغ الطلبات التي تقدم بها الدكتور الحسن، باعتبار أن السلطة اللبنانية والدولة اللبنانية من مسؤولياتها فرض القانون وسيادة القانون، والجميع يجب أن يكون تحت هذا القانون، وأولهم نحن كفلسطينيين وهذه من أعمال السيادة التي نحترمها، ونلتزم بها، ولكن من الواضح أن لهم اتصالات مع جهات أجنبية استخبارية موثقة لدينا والكل يعرفها، ولقد كتبت الصحف اللبنانية عنها، وأنا لا أريد أن أتناولها بشكل مباشر، فالمسؤولون اللبنانيون يعرفون ذلك، وهذا ما سمعناه قبل قليل وهي معروفة من الجميع، لذا إتفقنا في هذا الاجتماع على التمسك بما قررناه وضرورة حقن الدماء وتثبيت وقف إطلاق النار، وتسليم المتورطين في جريمة اغتيال العرموشي ورفاقه وقبله عبد الرحمن الفرهود الذي اغتيل قبل اغتيال العرموشي بأيام”.
وقال: “يجب عدم استغلال الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية في لبنان والفراغ الموجود للعبث بلبنان الشقيق”.
وعلن ردًا على سؤال: “إن الأخوة في القيادة اللبنانية سيجرون اتصالات مع كل الأطراف التي يمكنها ايصال هذا القرار إلى الجميع من دون استثناء بما فيهم من يتحصنون في المدارس التي لا بد من اخلائها أيضًا بأسرع وقت ممكن، قبل أن يأتي العام الدراسي ويحرم طلبة أبناء المخيم وهم أكثر من ستة آلاف طالب من متابعة دراستهم”.
وأضاف: “لقد وضعنا سقفًا زمنيًا وهو ليس طويلاً، وهو على قاعدة النقاط التي وضعناها أي تسليم القتلة للقضاء اللبناني الذي هو صاحب السيادة”.
وسئل: في حال رفض التسليم هل يعود الخيار للحسم العسكري؟.
أجاب: “كل الخيارات مطروحة أمامنا واتفقنا عليها، ونحن نفضل خيار العقل، واذا كان هناك أناس مضللون من جهات أجنبية أو غير أجنبية مستفيدة من هذه الحالة، فهذا ذنبهم وليس خيار الدولة اللبنانية ودولة فلسطين، ونحن والقيادة اللبنانية نثق ببعضنا البعض وننسق كل شيء خطوة خطوة، ولا نقدم على عمل منفرد ولا يقدم الأخوة في الحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة اللبنانية على عمل منفرد أيضًا، وهذه مناسبة لنؤكد لأبناء صيدا وفاعلياتها وقواها واحزابها وأيضا للجوار، بأن هناك من يريد توسيع الفوضى والصدام.
وأكرر أمس جرى اتصال من استخبارات دولة أجنبية في داخل لبنان مع هؤلاء حول الوضع، للتحريض وتقديم اغراءات خدم للبرنامج، وإسرائيل ليست بعيدة عما يدور، وحتى الوضع الداخلي اللبناني والقوى المستفيدة من هذا الفراغ ومن الأزمة السياسية والاقتصادية أيضًا لا تريد الخير للبنان بل الفوضى، ولكننا نثق بحكمة القيادة اللبنانية وقدرتها على التصدي لمثل هذه المحاولات وسنكون إلى جانبها.
وعن الاجتماع مع حركة حماس بالأمس قال: ” التقينا أمس لعدة ساعات نحن والاخوة في حماس وكانت هناك تباينات بيننا وبينهم طيلة هذه الفترة على بعض القضايا التفصيلية في ما يتعلق بأزمة عين الحلوة واتفقنا واصدرنا بيانًا وتضمن ما اتفقنا عليه وطرحناه مع رئيس الحكومة والمسؤولين الأخرين في مقدمهم قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية وسنبقى على تواصل مع كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة السلطة والولاية على الشعب الفلسطيني ودعم تحركات هيئة العمل الفلسطيني المشتركة”.

*آراء
فلسطين.. قضيةٌ لا تقبل الحِياد/ بقلم: نهى عودة

فلسطينُ ملتقى الرُّسُل والأنبياء، كانت ومازالت وستبقى أرض جميع الرّسالات السماوية المُقدّسة.
وقد دفَع الفلسطينيّون أثمانًا باهضةً مقابل الأُلفة والمحبّة التي يحملونها في ثنايا قلوبهم إلى كافّة شعوب الأرض.
وفلسطين، عبر عصورها، كانت مُراد الحجيج والتجار والمُصلِّين والعابرين، ولم يحدث أن صوَّب الفلسطينيون سِهامَ عنصريّةٍ أو تمييزٍ نحو إيَّ إنسان مهما كان ما يعتنقه من ديانة أو عقائد.
إن سيادة الرئيس محمود عباس هو المُمثِّل الشرعي للشعب الفلسطيني وهو الذي يتكلم بلسان حالنا، يتحدث عن ازدواجية المعايير التي يجاهر بها العالمُ دون خجل، هذا العالم الذي لا يكفُّ عن الحديث عن الإنسانية وحقوق الإنسان وغيرها من الشّعارات الأنيقة في عباراتها ومعانيها، غير أنَّ العالم يُصاب بالصّمم والبكم عندما يتعلّق ذلك الحديث بالإنسان الفلسطيني، وتتحوّل الشّعارات عن الإنسانية وحقوق الإنسان إلى طلاسم إنقرضَ من يفكُّ رموزها.
إن إعطاء المثال حول المحرقة اليهودية في ألمانيا لم يعْنِ التَّقليلَ من شأن ضحاياها الذين قضوا ظلمًا، وإن إسرائيل تعلم تمامًا ما القصد من وراء ذلك، فالمثال هو للمقارنة بين ردّات الفعل على المجازر المتتالية التي تحدث بحق شعبنا الفلسطيني على مدى عقود دون أن يرِفَّ للعالم جفن بينما ينتفض بأكمله إن كانت المأساة يهودية، وهذا شكل اعتدنا عليه.
المعيب المخجل هو سيْل حبر الأقلام المأجورة عند الحديث عن المحرقة بأيّ شكل من الأشكال، وجفاف حِبْرها عندما يتعلق الأمر بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
شعبنا نحن، لأنَّ الكاتب أو الإعلامي الذي لا يسلِّط ضوء قلمه على قضيته العادلة، يضعُ نفسه بين قوسين وعليه أن يعيد حسابات هويّته من جديد.
قضية فلسطين، قضيةٌ لا تتجزأ ولا تقبل الحياد، وانحراف البوصلة في الدفاع عنها، ولا سيما من شرذمة يمكن أن يكون هناك من يقرأ لها، هو أمر معيب.
أيتها الأقلام التي عجزت أن تكتب بكل صدق وجرأة عن مجازر الاحتلال، عليها أن تلزم الصّمت على الأقلّ، ولا تنكرَ على فخامة الأخ الرئيس أن يدافع عن شعبه وعن قضيته، فكلمته تمثلنا ومطالبه مطالبنا نحن أبناء الأرض البسطاء الذين نقتات من أوجاع ومآسي حاضرنا وماضينا.
والمكيال العالمي الذي يحيد عن الحق الفلسطيني ويستبيح دماء أبناء فلسطين هو حقيقة أكيدةٌ وإن أخْفتها الدول الداعمة للصهيونية.
إن التعامل مع ما قاله الأخ الرئيس محمود عباس على أنه مُعادٍ للسامية، ما هو إلاَّ موقفٌ يخدمُ الراوية الصهيونية ولا يصب إلا بمصلحتها، ويحجب الحقيقة والحق اللذين يتوجّبُ على كل فلسطيني وعربي حُرِّ أن يجهر بهما.
نحن أصحاب الحق والأرض وما يُرتكب بحقنا من مجازر نتيجة استيطان لا يفقه إلا لغة اغتصاب الأرض ولا يروي حقده إلا الدم، يحق لنا أن نرفع صوتنا عاليًا ونطالب بدم الشهداء وحقوق اللاجئين والعودة والوطن المسلوب الذي يحاولون تزوير هويته بكافة الوسائل والأساليب.
وما هؤلاء “الكُتّاب” إلاَّ أوراقٌ لا يحترمها حتى المحتل ذاته، ويمكن أن يأتي اليوم الذي يحرقها بيديه، فمن لا يحمل همَّ شعبه، ويستبيح نضاله بالتّزوير، ويحيك المكائد ضد وطنه حسب هواه ومصالحه الشخصية، لا يحق له أن ينتمي إلى هذه الأرض الطاهرة.
سيادة الرئيس محمود عباس نحن معك ومع شرعية ما قلته ولا أسف على من يُدنِّسون تاريخَ النضال الفلسطيني من أجل مصالحهم الخاصة، بروايات تخدم عدوّنًا..
على من يريد أن يعترض على كل شاردة وواردة، وعلى كل تصريح هنا وعملية هناك، وقول هنا وفعل هناك، أن يتفضَّل ويقول لنا: ماذا قدم إلى فلسطين؟ والساحة مفتوحة أمام الجميع للنضال والتضحية، أما البطولات المُسطَّرة خلف الشاشات فاحتفظوا بها لأنفسكم فقد مللنا قراءة العنجهيات المقيتة.. لا لون لكم ولا هوية، والحياد عن مسار القضية هو خيانة وإن شُبِّه لكم غير ذلك.. رُفِع القلم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا