الرئيسيةأخبارعربية ودولية"الجمعية العامة" تبحث استخدام "الفيتو" الأميركي على مشروع قرار لوقف إطلاق النار...

“الجمعية العامة” تبحث استخدام “الفيتو” الأميركي على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة

استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، جلستها لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن في 20 شباط/فبراير 2024 ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الجزائر حصل على تأييد 13 عضوا -من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر- فيما عارضته الولايات المتحدة الأميركية وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.

وتأتي الجلسة بناء على إجراء اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيسان/أبريل عام 2022 يخول لها الاجتماع، تلقائيا، في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الفيتو)، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق على الفيتو.

فرنسا: الأوضاع الإنسانية في غزة غير مقبولة والعمليات الإسرائيلية يجب أن تتوقف فورا

وقال ممثل فرنسا: تأسف فرنسا لعدم اعتماد القرار الذي قدمته الجزائر.

وأضاف، إن الأوضاع الإنسانية في غزة غير مقبولة والعمليات الإسرائيلية يجب أن تتوقف فورا.

وأكد على ضرورة فتح جميع النقاط المتاحة لإيصال المساعدات المباشرة إلى غزة خاصة ميناء أسدود الذي يمكن إيصال المساعدات من الأردن عبره.

وتابع: نؤيد العمل الإنساني للأونروا وعمل هذه الوكالة ضروري للمنطقة.

مصر تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

بدوره، طالب ممثل مصر بالوقف الفوري لوقف إطلاق النار لإنقاذ الأرواح وإعادة النازحين إلى منازلهم ووقف كافة المخططات الاسرائيلية الرامية للتهجير القسري، والتي سنتصدى لها جميعا بكل حزم، ولذا نحذر بشدة من مغبة استمرارا العمليات العسكرية في محيط مدينة رفح.

كما دعا إلى التنفذ الفوري لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن خاصة القرار 2720 وتفعيل آلية إنفاذ المساعدات الانسانية بدون إبطاء، والضغط على اسرائيل للتعامل مع الآلية الأممية وفتح كافة المعابر فورا، معقبا أن ذلك وحده الكفيل بردع اسرائيل عن اسخدام الجوع ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.

وشدد على ضرورة إحياء الافق السياسي سريعا عبر اعتراف كافة الدولة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس واكسابها العضوبة الكاملة المستحقة في الأمم المتحدة، وعلى أهمية قيام كافة الدول المصدرة للسلاح لإسرائيل بوقف صادراتها بشكل فوري وذلك لمنع القتل الممنهج ومنع اسرائيل من فتح جبهات جديدة.

كما طالب بالاستئاف الفوري لتمويل “الاونروا” التي تلعب الدور الأساسي الذي لا يمكن استبداله للعمل الانساني في فلسطين خاصة قطاع غزة.

وأشار إلى أهمية البدء في مسار يدشن لقرار أممي حول مساءلة إسرائيل عن الجرائم التي ارتكبتها في الاراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، والزامها بدفع التعويضات عن الدمار الرهيب الذي تسببت به.

اندونيسيا: السلام لن يكتمل دون الإقرار بحق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام

قال ممثل دولة اندونيسيا، إن المسار نحو السلام العادل والشامل لن يكتمل دون منح العضوية الكاملة لفلسطين، والإقرار بحق شعبها كخطوة أساسية لتحقيق التوازن والانصاف في عملية السلام.

وأدان أعمال إسرائيل الوحشية التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني، وقال: لا يجب أن تمر دون معاقبة، ويجب اتخاذ إجراءات فورية لوقف اطلاق النار، وإدخال المساعدات دون عائق، وضرورة رفض تشريد وتهجير الفلسطينيين بشكل قسري.

وشدد على أن بلاده تؤكد مبدأ أن لا أحد فوق القانون، ولكن دولة اسرائيل من هذه الدول التي تخترق القانون، مشددا على أن على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا لمنع ايصال الأسلحة والذخيرة لهم، وتقديم الدعم العسكري الذي يؤدي للعنف.

كما أدان إطلاق الاحتلال النيران على الشعب الفلسطيني وهم يبحثون عن لقمة العيش، في حين أن الاحتلال دمر بيوتهم ومستقبلهم.

كوريا الجنوبية: الاستقرار والأمن في المنطقة يتوقف على حل سلمي للقضية الفلسطينية

وأكد ممثل كوريا الجنوبية على خطورة الوضع في غزة، مشددًا على أن حماية المدنيين وهي الركيزة الأساسية للقانون الإنساني الدولي لم تحترم، وكابوس المجاعة أصبح يعيشه الناس.

وأوضح أن العملية العسكرية الإسرائيلية البرية الوشيكة في رفح تثير القلق البالغ، كما أن التوتر الإقليمي يثير القلق.

وتابع: هذه الحرب يجب أن تتوقف، ووقف إطلاق النار مطلوب، حيث تؤيد كوريا مشروع القرار الذي طرحته الجزائر، مؤكدا أن الاستقرار والأمن في المنطقة بصفة عامة يتوقف على حل سلمي للقضية الفلسطينية.

الصين: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة

وقال ممثل الصين إن قطاع غزة تحت النار ويواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل شح الموارد الضرورية لبقاء المدنيين الذين يعانون من مجاعة وشيكة.

وشدد على ضرورة الاستناد للقانون الدولي لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية، واتخاذ تدابير ملموسة لحماية الطواقم الإغاثية، وتيسير توزيع المساعدات والقيام بالعمل الإغاثي.

وقال إن وقف إطلاق النار هو من الشروط الأساسية لإنقاذ المدنيين الأبرياء، وتقديم المساعدة الإنسانية، ومنع التصعيد وانتشار النزاعات، مؤكدا ضرورة أن يدفع المجتمع الدولي مع اقتراب شهر رمضان نحو وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء النزاع بشكل ملح.

وأضاف: “نحتاج إلى إرادة سياسية لمساعدة سكان غزة على البقاء، وندعو إسرائيل إلى تحويل المسار ووقف الخطط المتعلقة بالهجوم على رفح، ووقف الأعمال العدائية والعسكرية في غزة، ووقف العقاب الجماعي، وتقويض حل الدولتين، وكافة الأنشطة الاستعمارية”.

ودعا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية والإقليمية للعودة إلى حل الدولتين، وإعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الطرفين، إضافة لضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام.

وقال إن بلاده تؤيد حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن، وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لإنهاء النزاع في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية.

سوريا: “الفيتو” الأميركي يمنح إسرائيل الحصانة لمواصلة جرائمها

وقال ممثل سوريا: “تجتمع الجمعية العامة اليوم مجددا للتعبير عن موقفها إزاء استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك حرصًا من الإدارة الأميركية على حماية إسرائيل وتوفير الحصانة لها وتمكينها من مواصلة جرائمها ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني دون خشية من مساءلة أو عقاب”.

وأضاف: “تدين سوريا بأشد العبارات استخدام الإدارة الأميركية المتكرر للفيتو لشل مجلس الأمن ومنعه من القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وترفض جملة وتفصيلا الذرائع التي تسوقها الإدارة الأميركية للدفاع عن جرائم إسرائيل، في استخاف سافر بإرادة دول وشعوب العالم، وهي جرائم لم تقتصر على أهلنا في فلسطين المحتلة من خلال اعتداءات إسرائيل المتكررة على المنشآت المدنية ومنازل المدنيين الآمنين”.

وتابع: لقد حالت الإدارة الأميركية دون اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر والذي حظي بدعم الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن، كما حظي بدعم من جل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كونه يستجيب لمطالبهم ورغباتهم في إنهاء ما نشهده منذ خمسة أشهر من عدوان وحشي وجرائم همجية كشفت مجددًا الوجه الحقيقي للاحتلال أمام أعين العالم وعرّت الأكاذيب التي روجت لها سلطات الاحتلال ورعاتها في الغرب على مدى سنوات طويلة، وما تقديم الوفد الأميركي لمشروع مضاد إلا محاولة يائسة لحرف الأنظار عن منعها لمجلس الأمن من النهوض بمسؤولياته، والمماطلة ومنح المزيد من الوقت لإسرائيل وحصارها وتجويعها للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإدارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لقتل الآلاف من ابناء الشعب الفسطيني وتدمير المشافي والمدارس واستهداف مقرات الأمم المتحدة وموظفيها.

كوبا: يجب إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ولا يمكن للأمم المتحدة أن تبقى صامتة

قال ممثل كوبا، إنه لا بد من وضح نهاية للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وأنه لا يمكن للأمم المتحدة أن تبقى صامتة أمام العقوبات الجماعية والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.

وأدان مقتل المدنيين تحديداً النساء والأطفال والعاملين الإنسانيين في منظومة الأمم المتحدة، والقصف العشوائي والتدمير للمنازل والمشافي والبنية الأساسية المدنية، وحرمان أهل غزة من الخدمات الأساسية ما ساء من الوضع الإنساني الكارثي الناتج عن حصار القطاع.

وطالب بوقف فوري لإطلاق النار، مؤكداً أن لا شيء يمكن أن يبرر الإبادة الجماعية للفلسطينيين على مدار السنوات.

وقال، إن تواطؤ الولايات المتحدة الأميركية بدعم من حلفائها في النيتو، يضمن لإسرائيل مواصلة جرائمها وإفلاتها من العقاب، مشيراً إلى أن استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ضد مشروع يطالب بوقف إطلاق النار، وأنه يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن استخدام حق النقض لحماية إسرائيل.

كما أكد وجوب إيجاد حل عادل ودائم للصراع على أساس حل الدولتين، بما يمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير والعيش في دولة مستقلة ذات سيادة على أساس حدود عام 1967 والقدس عاصمة لها، مع ضمان حق العودة.

نيوزيلاندا: المجاعة والأوضاع الإنسانية في غزة مروعة ومصداقية مجلس الأمن الآن على المحك

قالت ممثلة نيوزيلندا نأمل بوقف القتال بما يؤدي إلى وقف دائم، ونقدر جهود الأطراف الأساسية للاتفاق.

وتابعت: نجتمع اليوم نتيحة استخدام حق النقض الذي أوقف القرار الذي يحظى بدعم قوي من أعضاء مجلس الأمن، مؤكدة أن نيوزيلاندا تعارض حق النقض منذ زمن بعيد.

وأوضحت أنه على مجلس الأمن أن يفي بالتزاماته ويتصرف بالنيابة عن الأعضاء، وهو مساءل من الأعضاء، ومصداقيته الآن على المحك.

وأضافت: المجاعة والأوضاع الإنسانية في غزة مروعة، والمساعدة التي تصل لا تكفي، وحماية المدنيين بالغة الأهمية ومطلوبة.

واستنكرت التصريحات الإسرائيلية التي تحدثت عن نية حرمان الفلسطينيين من دولة مستقلة، مؤكدة أن نيوزيلاندا تنوي الاعتراض على ما يعيق حل الدولتين من بناء للمستوطنات في الضفة والتهجير القسري في غزة.

بوليفيا: مجلس الأمن مشلول بسبب دولة واحدة ويجب تغيير هذا الوضع

أعرب ممثل بوليفيا عن أسفه لما حدث في مجلس الأمن الذي أصبح مشلولاً بسبب دولة واحدة، رغم أن الغالبية الساحقة للأعضاء بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان وشعوب العالم جميعاً، يطالبون بتغيير هذا الوضع.

وأضاف أنه بالنسبة إلى بوليفيا فإن الأفعال المشينة للقوة القائمة بالاحتلال تأتي مدعومة من مجموعة من الدول التي ما زالت ترسل السلاح إلى إسرائيل وتدعمها سياسياً ودبلوماسياً.

وأدان كل أشكال العنف ضد المدنيين، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية ولأجل العدالة، مؤكداً أن لا شيء يبرر قتل 30 ألف إنسان 70% منهم من النساء والأطفال.

المالديف تدعو إلى العمل الفوري لحظر دولي للأسلحة على إسرائيل

قال ممثل المالديف إن عدم تحرك مجلس الأمن يساعد إسرائيل على استمرارها في حرب إبادة، منوهاً إلى أن الفشل في التنديد بانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يثير الدهشة، وأن الكيل بمكيالين ولا سيما بالنسبة للعمليات العسكرية يثير القلق.

كما دعا مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لوقف الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في فلسطين، وأن يتم العمل بشكل فوري بالدعوة لحظر دولي للأسلحة على إسرائيل، حيث أن الجرائم الإسرائيلية ضد سكان غزة غير مسبوقة.

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار هو الحد الأدنى، وأن المدنيين الفلسطينيين بجب حمايتهم وحصولهم على تعويض عن المظالم التي فرضت عليهم، وأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ينبغي تحقيقه.

وأكد أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

البرازيل: “الفيتو” الأميركي أدى إلى عجز مجلس الأمن عن تأدية مهامة

قال ممثل البرازيل، إن قرار وقف إطلاق النار عجز مجلس الأمن عن تطبيقه بسبب استخدام حق النقض (الفيتو)، وهذا الفيتو أدى إلى عجز المجلس عن تأدية مهمته.

وأضاف أن هذه الكارثة في غزة أدت إلى قتل أكثر من 30 ألف حتى الآن أغلبهم من النساء والأطفال، ومجزرة الطحين الأخيرة هي دليل على عجز المجلس.

ودعا لوقف العمليات العدائية في غزة، كما شدد على أنه لا أساس قانوني لبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية وهذا يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي.

كما شدد على ضرورة قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وناهضة اقتصاديا وعاصمتها القدس.

سلوفينيا تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتحمّل مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن صون الأمن والسلام الدوليين

قال ممثل سلوفينيا، إن بلاده تدعو إلى وقف إطلاق النار، وإن هذا ضروري للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وحماية المدنيين، والوصول لحل سياسي.

وأشار إلى أنه في هذا الأسبوع تكون 5 أشهر قد مرت على بدء النزاع في غزة والمعاناة الكبيرة، ونلتقي مرارا وتكرارا في مجلس الأمن لمناقشة مختلف أبعاد الأزمة في غزة لا سيما حماية المدنيين والأطفال والنساء خاصة، بالإضافة للوصول الإنساني، والسلامة والأمن، والأزمة الصحية، والجوع، والتجويع.

وأشار إلى أن الدعوة الهامة للجمعية العامة للأمم المتحدة جلية، معربا عن أسفه لاستخدام حق النقض، مشددا على الجزع الشديد إزاء الانتهاكات الخطيرة التي طرأت في غزة.

وتابع أنه “قبل شهر صدر عن المحكمة (العدل الدولية) أمرا يشمل تدابير مؤقتة، ومن المؤسف أن العمليات العسكرية لم تتغير، وما زال هناك تهديد باجتياح بري لرفح في غزة”، كما حث إسرائيل على عدم تنفيذ هذه الخطط والامتثال الكامل لأمر محكمة العدل الدولية.

وأعرب عن قلق سلوفينيا إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة، إزاء الظروف الإنسانية والطبية التي يواجهها المدنيون، والعاملون في الأمم المتحدة.

ودعا إلى احترام الآليات الإنسانية المختلفة، وتيسير التحرك الأمن للعامين في الأمم المتحدة، والطواقم الإنسانية.

وجدد التأكيد على أن القانون الإنساني الدولي يحظر تجويع المدنيين، والتجويع يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، كما طالب بزيادة المساعدات وتيسير وصولها الى قطاع غزة تماشيا مع القانون الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والمبادئ الإنسانية.

كما رحب بالإحاطة التي قدمها مفوض عام الأونروا أمس حول دور وكالة “الأونروا” وعملها وتحدياتها الماثلة أمامها، وأنها ما زالت تشكل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.

وحمل مجلس الأمن المسؤولية الكاملة في صون الأمن والسلام الدوليين، وطالب بتوحيد الجهود في مواجهة التحديات.

جنوب إفريقيا: الإجراءات المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية ملزمة لإسرائيل وهي مطالبة بوقف الإبادة

قالت ممثلة جنوب افريقيا، إنه حان الوقت لإنهاء هذا القتل الظالم، وتساءلت: متى سنطالب بوقف لإطلاق النار، بالنسبة للبعض منا قد نود أن نؤمن باننا بحاجة لإعطاء اسرائيل ما تسميه حقها في الدفاع عن النفس من شعب تحتله متى سيتوقف هذا، حتى لا يبقى فلسطينيا في غزة؟!.

وأوضحت أن المناقشات في هذه الجمعية أن أرواح أغلى من غيرها، ومن ثم بعض الدول فوق القانون ولا يمكن أن تعاقب أو توقف أعمالها التي ترمي للابادة الجماعية، وقالت: إن القصف الدائم نشهده ونشهد معه تدهورا للازمة الانسانية في غزة على خلفية المحدودية الحصول على المساعدات في حالات الطوارئ بما في ذلك المساعدات الطبية والغذاء والماء نتيجة الحصار المفروض من إسرائيل.

وأضافت: شهدنا في الأيام الاخيرة هجمات بشعة على من توقفوا في انتظار المساعدة ووفاة كثيرين من سوء التغذية، وتجويع المدنيين كأسلوب حرب محظور بموجب القانون الانساني الدولي، لا بد من ايصال المساعدات الانسانية بشكل آمن.

وتابعت: تكرر جنوب افريقيا دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار، والجمعية العامة دعت بأغلبية ساحقة لوقف فوري وإنساني لاطلاق النار، لكن هذا وقفت في طريقه دول تزعم التزامها بميثاق الامم المتحدة رغم انتهاكه لها، وفي سياق انتهاكات القانون الدولي لجأت جنوب افريقيا لآلية قضائية دولية منها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وذلك لإحقاق العدالة لشعب فلسطين، ونأسف أنه بعد مرور شهر من صدور الإجراءات المؤقتة من المحكمة، لا يزال الفلسطينيون يعانون معاناة هائلة بسبب العمليات العسكرية المكثفة التي تقوم بها قوى الاحتلال، مؤكدة أن الاجراءات المؤقتة الصادرة عن المحكمة ملزمة لإسرائيل، وإسرائيل مطالبة بموجب هذه الاتفاقية والاجراءات أن تتوقف عن كل هذه الأعمال والإبادة، يقينيا أساسا لا يوجد أساس موثوق يبين أن أعمالها تمتثل امتثالا للقانون الدولي بما في ذلك اتفاقية منع الابادة الجماعية.

المكسيك: “الفيتو” الأميركي غير مقبول في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة

وقال ممثل المكسيك إنه من غير المقبول على الإطلاق أنه رغم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يتعرض لها السكان في قطاع غزة ورغم عدد الضحايا المدنيين المقلق أن تمارس الولايات المتحدة من جديد حق النقض “الفيتو” وتمنع مجلس الأمن من الاتفاق على وقف فوري إنساني لإطلاق النار.

وأدان، العنف الأعمى والهجمات التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون من قوات الاحتلال الإسرائيلي، معربا عن قلقه من أن تلك الأعمال قد أدت إلى مقتل أكثر من 30 ألف إنسان وإصابة أكثر من 70 ألفا، بالإضافة إلى الأضرار التي طالت البنى التحتية الفلسطينية والأعيان المدنية.

وأضاف أن محكمة العدل الدولية أصدرت أمرًا ينص على اتخاذ إسرائيل كل ما بوسعها لمنع الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدًا أن هذا الأمر ملزم قانونيًا.

وأكد أن بلاده تؤيد حلاً نهائيًا للصراع على أساس حل الدولتين، وبناء دولة فلسطينية قابلة للعيش سياسيًا واقتصاديًا في أمن وسلام وحدود معترف بها دوليا وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

سويسرا تؤكد مناصرتها تقييد حق النقض في مجلس الأمن

أشارت ممثلة سويسرا إلى أن بلادهاصوتت لصالح مشروع القرار الذي قدمته الجزائر، وتأسف لعدم اعتماده.

وأضافت: لا يمكن أن نقبل بمحاصرة المدنيين الذين يتعرضون للقصف والجوع. وشددت على خطورة أي عملية عسكرية في رفح التي لجأ إليها مليون ونصف المليون مدني بسبب الظروف.

وتابعت: هذه المعاناة غير مقبولة ولم نكن نصل إلى هذا المبلغ لو احترمت كل الأطراف القانون الإنساني الدولي.

ودعت إلى إيصال المساعدة الآن على نحو سريع وآمن وإلزامي.

وأوضحت أن سويسرا تناصر تقييد حق النقض في مجلس الأمن، لأن مصداقية المجلس تتوقف على قدرته على التحرك وحماية حقوق الإنسان والمدنيين حول العالم.

ناميبيا: السلام يتوقف على انتهاء احتلال فلسطين وعلى امتناع الدول عن توفير المساعدة لإسرائيل

وقال ممثل ناميبيا، إنه لا ينبغي أن يوفر مجلس الأمن الدولي وأعضاءه ملاذا لمن ينتهك القانون الدولي، ويجب أن لا يساعدوا على ذلك ويساندوه، ولا ينبغي أن يتحرج المجلس من تنفيذ الضمانات القوية التي تحمي المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنى التحتية في الصراعات.

وأكد أن رأي وفد بلاده ثابت وأن الوقت يجب أن يتاح دوما للجهود الدبلوماسية.

وأضاف: في ضوء الظلم وحرب الإبادة الجماعية في غزة، فإننا لم نشهد نتائج ملموسة تبرر المزيد من الصبر نتيجة التلاعب على القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة، وإجراءات محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن الجمعية العامة كانت قاطعة فيما تعتبره حلا للأزمة.

وأشار إلى أن مشروع القرار الذي قدمته الجزائر قد عالج عدة قضايا بشكل شامل، وكان صريحا في دعوته للمساءلة عن كافة انتهاكات القانون الدولي، وأنه من غير الطبيعي ممارسة النقض على هذا القرار.

وتابع: إن ناميبيا عرضت بوضوح وجلاء في دعواها وبياناتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في الـ 23 من شباط/ فبراير الماضي، الحاجة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

ولفت إلى أن استمرار انتهاك إسرائيل للقواعد الآمرة للقانون الدولي، يجب أن يكون لها آثار قانونية.

وتابع، أن السلام يتوقف على انتهاء احتلال فلسطين، ومعيار الالتزام بالسلام هو ووقف فوري دون شروط لإطلاق النار، ويتوقف السلام أيضا على امتناع الدول التي توفر المساعدة لإسرائيل بما في ذلك نقل السلاح، والدعم السياسي الذي يطيل المظلمة ضد غزة.

كما أكد على أن ناميبيا تدعم كل الجهود الرامية للاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة، قادرة على الاستمرار، يعيش شعبها بحرية، ويقفون بكرامة بين أسرة الأمم، ويمارسون حقهم الثابت في تقرير المصير.

لوكسمبورغ تدعو لتنفيذ قرارات مجلس الأمن السابقة والتدابير الاحترازية الصادرة عن محكمة العدل الدولية

عبر ممثل لوكسمبورغ عن أسفه من فشل وقف إطلاق النار، مؤكدا خطورة الوضع الإنساني في غزة، حيث خطر المجاعة وانهيار الوضع الصحي، ووقف الإمدادات الغذائية، وتوقف الكهرباء والوقود.

وقال، أن مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر الذي طالب بوقف إطلاق النار دعمه أغلب أعضاء مجلس الأمن.

وأضاف: نأمل أن تثمر جهود مصر وقطر والولايات المتحدة عن وقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

كما أشار إلى قلق لوكسمبورغ من أي هجوم بري على رفح وهو ما يفاقم المعاناة الإنسانية.

كما دعا إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عائق، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن السابقة والتدابير الاحترازية الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

وأكد أن لوكسمبورغ تدعم تسوية سياسية عادلة على أساس حل الدولتين وهو الحل لكسر دوامة العنف في المنطقة، مشددا على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار.

الإكوادور: من غير الواقعي أن لا يعبر مجلس الأمن عن تطلعات كل الدول لوقف إطلاق النار

قال ممثل الإكوادور، إنه من غير الواقعي إلا يعبر مجلس الأمن عن تطلعات كل الدول لوقف إطلاق النار.

وأضاف، أن الأكوادور قد شاركت في الاجتماعات التي عقدتها الجمعية العامة لمناقشة الوضع في غزة، وأن هذا النقاش يعطي الفرصة للدولة الأعضاء ذات الرأي مخالف لرأي الدول التي استخدمت الفيتو، مشيرا إلى أن مجلس الأمن منع من العمل بسبب إرادة دولة واحدة فقط.

ودعا إلى مناقشة مقترح فرنسا والمكسيك باستفاضة والذي يفيد بتعليق الدول الأعضاء الـ 5 الدائمين في مجلس الأمن، لاستخدامها حق النقض في حالات الفظائع الجماعية.

إسبانيا تطالب بوقف فوري دائم لإطلاق النار

قال ممثل إسبانيا، إن مجزرة الــــ28 من فبراير، في شمال غزة لفلسطينيين كانوا يبحثون عن مساعدات انساناية سجل بعدم احترام القانون الإنساني الدولي في غزة وعلى المسؤولين عنها ان يُساءَلوا أمام العدالة.

وأضاف، ما زالت وكالات الامم المتحدة تحذرنا من الكارثة الانسانية في غزة حيث أن 1.9مليون أي 85% من السكان قد نزحوا، وسوء تغذية والأزمة الصحية مروعتان، وتواجه غزة المجاعة، وصول المساعدات الانسانية ما زال غير مناسب، هذا بالاضافة إلى انعدام الأمن وغياب العاملين في الجانب الانساني داخل القطاع، وايصال المساعدة الجوية خبر طيب ولكن هذا لا يكفي لتصحيح الكارثة الانسانية.

وتابع، نطالب بوقف فوري دائم لاطلاق النار، منذ البداية طالبت اسبانيا بالالتزام الكامل بالقانون الدولي في غزة، ونعد صفقة تعزيز للأونروا سنعلن عنها في القريب.

أوغندا: إصلاح مجلس الأمن ينبغي أن يكون شاملاً

قال ممثل أوغندا: إن استخدام حق النقض لا يزال يتسبب في شلل مجلس الأمن في حالات يحتاج فيها المدنيون إلى الحماية، وهذه مسألة ينبغي أن تكتسي الأهمية القصوى، منوهاً أن إصلاح مجلس الأمن ينبغي أن يكون شاملاً وأن يشمل مختلف القضايا من العضوية مروراً بالتمثيل الإقليمي إلى جدول أعمال المجلس وأساليب عمله وعملية صنع القرار بما في ذلك حق النقض.

وقال إن مسألة حق النقض ينبغي التعامل معها بكل حذر وينبغ أن يخضع ذلك لتنظيم لتفادي استخدام هذا الحق دون مبرر أو ضد رغبة الأغلبية.

تايلاند: تزداد أهمية وقف فوري لإطلاق النار في غزة

أعرب ممثل تايلاند عن أسف بلاده لعجز المجلس عن التحرك رغم الازمة الانسانية الملحة والمتعمقة في غزة، وقال إن تايلاند تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الحالة الانسانية في غزة فما يزيد عن 30 ألف شخص قتلوا، وما يزيد عن 70 ألف أصيبوا يزيد عن مليونين و300 ألف شردوا، وفقا لــ”أوتشا” فإن إنعدام الامن الغذائي وصل لمرحلة جعلت 576 ألف نسمة على بعد خطوة واحدة من المجاعة ويواجهون مستويات كارثية من الحرمان.

وأضاف، الأخبار المأساوية حول الأحداث الأخيرة شمال غزة حيث قتل المئات بينما كانوا ينتظرون المساعدات الانسانية على الأرض، إنما يضيف للوضع الانساني المتأزم على الأرض، وفي رفح حيث لجأ مليون شخص من مختلف أنحاء غزة، أصبحت ساحة معارك في هذا النزاع المدمر، التصعيد في القتال في رفح سيؤدي لكارثة إنسانية غير مسبوقة، من ثم تزداد أهمية وقف فوري لإطلاق النار على أساس إنساني في غزة، وهنا تنضم تايلاند للمجتمع الدولي وتدعو لتخفيف محنة المدنيين بشكل خاص.

السعودية تؤكد الحاجة إلى إصلاح مجلس الأمن ليضطلع بمسؤولياته

وقال ممثل السعودية إن المملكة تعرب عن أسفها جراء نقض مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لمجلس الأمن نيابة عن المجموعة العربية، والذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، ما يؤكد على أن الحاجة لإصلاح مجلس الأمن باتت ضرورة ملحة كي يضطلع المجلس بمسؤولياته بحفظ الأمن والسلم الدوليين بمصداقية ودون إزدواجية بالمعايير.

وأكد أن عجز المجلس للمرة الثالثة عن إصدار قرار يوقف الهجوم على غزة بسبب استخدام حق النقض يعكس مدى عجز المجتمع الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية الكبرى التي تتفاقم يومًا بعد يوم في ظل استمرار انتهاكات مواثيق وقرارات الشرعية الدولية والمبادئ الإنسانية.

ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إيقاف الحرب والتصعيد غير المبرر وغير المسؤول حماية للمدنيين الأبرياء، وحذّر من التداعيات الكارثية لتهديدات اقتحام مدينة رفح التي أصبحت الملاذ لمئات الآلاف من المدنيين نتيجة التهجير القسري من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل حتى الآن نحو 30 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.

وقال إن المملكة تحث كافة الداعمين للأونروا للاضطلاع بدورهم لسد الفجوة التمويلية للوكالة، مؤكدا أهمية استمرار قيامها بمهامها بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين، وللتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لمنع سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، والفتح الفوري للممرات الإنسانية الآمنة، والسماح بإجلاء المصابين وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية دون قيد، للتخفيف من الكارثة الإنسانية والحيلولة دون تفاقمها.

وأكد أن المملكة العربية السعودية تعتبر أن الأزمة الحالية هي نتاج تقاعس المجتمع الدولي عن إنهاء الاحتلال وإنفاذ حل الدولتين، وأن أمن المنطقة يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بروناي دار السلام: السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون دولة فلسطينية مستقلة

وقالت ممثلة بروناي دار السلام إن عجز المجلس في الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار وفشله في توفير الحماية للمدنيين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة أمر يثير القلق البالغ، مشيرة إلى أن الفشل هو نتيجة استخدام حق النقض.

وأضافت أن بلادها تكرر تنديدها إزاء العنف غير المسبوق والهجمات من جانب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مؤكدة الرفض لأي هجمات على رفح التي تكتظ بالنازحين.

وأكدت الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، إلى جانب كسر الحصار لتوفير الإمدادات المنقذة للحياة.

وأشارت إلى أن السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقة، وأن بلادها تظل مؤيدة لمنح دولة فلسطين عضوية دائمة في الأمم المتحدة.

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: الوضع في غزة كارثي ومخجل

وكان رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، دنيس فرنسيس، افتتح الجلسة التي انطلت أمس بالقول: إن الوضع في غزة “كارثي وغير معقول ومخجل”، معبرا عن “الصدمة والفزع” إزاء التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص خلال هذا الشهر الأسوأ بالنسبة للإمدادات الغذائية، غرب مدينة غزة الأسبوع الماضي.

كما عبر عن القلق العميق إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على رفح، بما في ذلك المناطق السكنية، مرددا ما قاله منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، بأن أي عملية برية في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان من شأنها أن تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل “على حافة الموت”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا